_ قد نسمع عن الوجبه المتوازنه فكثيرا يعرفها بأنها الوجبه
متكامله العناصر الغذائيه من حيث توازن الفيتامينات والبروتينات مع
الكربوهيدرات او كميه الطعام المناسب لعمر الشخص ونوع مجهوده ولكني هنا
اقصد التوازن بمفهوم اخر وتعريف جديد فالتوازن هنا اعني به ( النوع
والكميه ) مع توازن الذكر والانثي في الطعام
واقصد بالذكر والانثي اي الماكولات الذكريه والانثويه في طعامنا كما سماه الرسول (ص)
( حار _ رطب ) وكما سماه المسيح ( الفا _ اوميجا ) وكما سماه شعوب الشرق
الاقصي ( اليابان والصين ) ( ين _ ينج ) ( yin _ yang) فالطبق المتوازت
بهذه الطريقه يعود بالجسم الي توازنه ورفع مستوع المناعه مما يجعله يقاوم
الامراض وقد اختل توازن الانسان من خلال طعامه التي ساهمت المدنيه
الحديثه فيه وبالتالي اختل توازن الكون كله لان الانسان هو خليفه الله في
الارض ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي
عملوا لعلهم يرجعون ) سوره الروم اّيه 41 ونظريه الذكر والانثي ليست مقتصره
علي الطعام فقط بل كل ما يدور حولنا من الكون مكون من ذكر وانثي وكل شئ
خلقناه من ذكر وانثي كما قال الله في كتابه العزيز وفيما بعد سوف نتناول
التوازت بين الذكر والانثي في الطعام وكيف نستطيع اختيار طعامنا وطريقه
حياتنا وكيف نعد طبق متوازن ( لقد منحنا الله الحياه لنستمتع بها )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ما هو الماكروبيوتك؟
هي كلمة يونانية معناها الحياة الطويلة. مؤسسها الياباني جورج أوشاوا.
ويعتمد هذا النظام على تحديد الأغذية التي يرى أنها مفيدة للإنسان ويبعد
الأغذية التي يرى أنها ضارة ، و من المهم أن نفهم أن الماكروبيوتيك ليس
مجرد حمية غذائية و لكنه وسيلة للحياة تتضمن كل أبعادها. وقد نجح النظام في
علاج الكثير من الأمراض المستعصية كالسرطان، السيدا (الأيدز)، أمراض
القلب ......وغيرهم ، ويتكون الجزء الأساسي من الغذاء في الحبوب والحنطة
ويكمله الخضار والبقوليات وقليل من السمك وثمار البحر والفواكه المحلية .
ولا يحبّذ هذا النظام تناول اللحوم إلا في الحالات النادرة لأنه يعتبرها
سبب لكثير من الأمراض ويعتبر السكر العدو الأول للإنسان. وبصورة عامة
يُعتبر الماكروبيوتك نظام غذائي بسيط يدعو للرجوع للطبيعة والابتعاد عن
الأطعمة المحضرة والمصنعة ، فكل إنسان عليه أن يأكل من بيئته حسب المواسم
والحالة الصحية ......
النظرة الفلسفية للماكروبيوتك:
ينظر
هذا النظام للإنسان على أنه جزء مما حوله من أرض وسماء يؤثر بها وتؤثر به
.وإنه ليس مفصول عن ما حوله وإنه يعتمد على الشمس والهواء والماء والأرض
والنار وهو مرتبط بها ويتناولها عن طريق النبات والهواء والماء ....
فنظرة الماكروبيوتك توضح أن الصحة تعتمد على ما نأخذه ونتناوله مما يحيط
بنا ،ولكن الإنسان قد لا يكون له السيطرة على بعض العناصر كالهواء ولكن
هناك عناصر أخرى لنا السيطرة عليها، فنحن نستطيع أن نختار ما نأكل والغذاء
في الحقيقة هو العامل الأساسي المؤثر في صحتنا. وعليه فإن الماكروبيوتك
يحثّ على التوازن والتناغم بين (الين) و(اليانج) والمحافظة على هذا التوازن
من خلال تناول الغذاء المتوازن بين (الين) و(اليانج) أي أنثى وذكر وهذا
التوازن ينعكس على الصحة أي أن المرض ينشأ من عدم تناول الغذاء المتوازن
إنما غذاء يميل كله للين أو يميل كله لليانج وأما الأمراض المزمنة فيفسرها
خبراء الماكروبيوتك بأنها ناتجة من عدم التوازن لمدة طويلة.
الغذاء المتوازن
الغذاء المتوازن من وجهة نظر الماكروبيوتك هو الذي يتكون من :
حبوب كاملة
50 % إلى
60 %
خضار
25 % إلى 30 %
بقوليات وأعشاب البحر
5 % إلى 10 %
حساء
5 %
بهذه النسب نكون قد حصلنا على ما يقارب 73% كاربوهيدرات مركبة و 15% دهون و 12%بروتين .
وتختلف نوعية الغذاء من منطقة إلى أخرى كما أشرنا سابقاً وفي الماكرويبوتك
من المبادئ المهمة أن يتوائم الإنسان مع البيئة المحيطة به لذا يجب أن
يكون أكل الإنسان من ما حوله .
ماكروبيوتك (الين) و (اليانغ):
إن جوهر تفكير الماكروبيوتيك هو الإدراك (الوعي) بوجود نظام طبيعي للحياة ،
فالنهار يتحول إلى ليل و الليل يتحول إلى نهار ، و الشتاء يتبعه الربيع ، و
الربيع يتبعه الصيف ، فالخريف فالشتاء مرة أخرى ، و الشهيق يتبعه زفير ، و
القلب ينقبض و يتمدد عند ضخه للدم لجميع أنحاء الجسم ، و كل التغيرات تحدث
سواء انتبهنا أو لم ننتبه إليها .
و كلمتا (ين) و (يانغ) تساعدان في
تصنيف الأشياء من خلال هذا النظام الطبيعي للحياة . و (اليانغ ) يمثل القوة
الباطنية أو الانقباضية ، و (الين ) يمثل القوة السطحية أو القوة الممتدة
للحياة .
أسس (الين) و (اليانغ) :
1-الين يجذب اليانغ إليه و
العكس صحيح و العالم اللا محدود سيظل موجودا ما دامت المتناقضات موجودة و
بتكامل المتناقضات و اتحادها يصل الفرد إلى السعادة الكاملة
2- يحدث نفور بين (الين ) و (الين) وبين (اليانغ) و (اليانغ) ، فالشخص الأكثر يانغ لن يقبله الأشخاص الأكثر يانغ و العكس صحيح
3- كلما زاد التشابه بين الأشياء زادت نسبة النفور و الرفض و كلما بعد أو قل التشابه ضعفت نسبة الرفض و النفور .
فبينما يحتوي كل شيء في هذا العالم اللا نهائي على أشكال من الين و اليانغ
، يؤكد ممارسوا الماكروبيوتيك على هذه الأشكال من (الين ) و (اليانغ) في
الطعام و الجسم ، فما يأكله الفرد يؤثر في كيفية تفكيره و طريقته في
الحياة.
الأطعمة ال(يانغ) : اليانغ متناقص من 1 إلى 9:
1- ملح البحر
2- صلصة الصويا
3- الميزو
4- البيض
5- اللحوم الحمراء
6- الدواجن
7- الجبن المملح
8- الأسماك
9- الحبوب
الأطعمة ال(ين) : الين متناقص من 1 إلى 9:
1- الحلوى
2- المشروبات الغازية
3- منتجات الألبان
4- الزيوت
5- الفاكهة
6- المكسرات
7- البذور
8- البقوليات
9- الخضر البحرية
10- الخضار
تعليق 1 : الملح البحرى
هو ملح متوفر فى محلات الاغذية الصحية وهو ملح غير مضاف لية مواد كميائية
ومبيضة ____ اما الميزو هو معجون من الفول الصويا او الشعير او الارز
ومعتق بطريقة معينة لتزيد فية الاحماض الامينية وهو مقوى لجهاز المناعة
ومحجم للخلايا السرطانية ومنظم اساسى لعملية الهضم ومنظف للقولون والامعاء.
تعليق 2 : الحبوب
الكاملة: هى عبارة عن ارز بنى (غير منزوع القشرة) وقمح كامل(غير منزوع منة
جنين القمح) ذرة ... دخن.. شعير اخضر وسوف تناول بالتفصيل فوائد هذة الحبوب
الكاملة ... خضار البحر او الاعشاب البحرية وهى متوفرة فى محلات الاغذية
الصحية مثل النورى والهجاكى ......... وهى غنية بالاملاح المعدنية
والفيتامينات ولها فوائد عدة فى الامراض.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحبوب الكاملة
والان يجب ان نعرف كم نخسر بتناول الأرز الأبيض. وبعد ان نتعود على هذه الحبوب ويصبح تناولها طبيعي وبدون تكلف نبدأ بالخطوة الثانية.
2- التوقف عن تناول اللحوم الحمراء والدواجن والبيض: فتعتبر هذه الأغذية
من أغذية اليانج المتطرفة لذا يجب تجنبها.وبما إن اللحوم تعتبر وجبة أساسية
في طعامنا لذا نوصي بالتدرج في التخلص منها واستبدالها بالسمك ويطبخ كل
مرة بطريقة مختلفة لكي لا نصاب بالملل .ولكن لا يكون السمك الطبق الأساسي
في الوجبة وانما قطعة صغيرة فقط وان يكون الطبق الأساسي هو الحبوب
والبقوليات مع سلطة خضراء ولا تتعدى وجبة السمك ثلاث مرات بالأسبوع. وإذا
كنت تحب اللحم فالقليل منها والحلال....إلا في حالات المرض ....والأفضل حتى
في عدم حالة المرض لا تأخذ منها.
4- تبديل السكر بما هو افضل منه: فهو
يعتبر من أطعمة الين المتطرفة وهناك المثير من الأشياء التي نستطيع أن
نستبدلها بالسكر كالفاكهة الحلوة مثل التمر والدبس والتي ممكن أن تستخدم
بعمل الكيك أو الحلاوة الطحينية المصنوعة من الدبس التي هي أطعم بكثير من
التي مصنوعة من السكر الصناعي ولكن انتبه ففي البداية ستشعر انك بحاجة
للسكر فأصبر وحاول التخلص منه بالتدريج كتقليل كميات السكر من الشاي
وتدريجيا سيمكنك أن تستغني عن السكر الصناعي.
بعد تخطي هذه الخطوات الثلاثة بنجاح سنكون قد أتممنا الجزء الكبير من مرحلة التحول إلى نظام الماكروبيوتك.
4- تناول الحساء يوميا وجعله من الوجبات الرئيسية: ويجب أن يحتوي على
الخضار ذات الجذور وجزء من ذات السيقان وبعدها الأوراق.يعني أن تكون متنوعة
بين الين واليانج.وفي هذه المرحلة يمكن التعود على أعشاب البحر بإضافتها
إلى الحساء تدريجيا مع الصوي صوص.
5- إستبدال الألبان ومشتقاتها
بمشتقات نباتية: صحيح أن الحليب ومشتقاته غني بالكالسيوم ولكن الجسم لا
يمتص الكالسيوم وبالتالي لا يستفيد منه .وهنالك إحصائية أجريت في اليابان
(وهم عادة لا يتناولون الحليب وهم اقرب للماكر وبيوتك في غذائهم) ودول شمال
أوروبا(وهم يتناولون الحليب ومشتقاته بصورة كبيرة جدا)للنساء المصابات
بهشاشة العظام، ولقد دلت النتائج عكس ما هو معتقد فلقد تبين أن النساء
اليابانيات نادرا ما يصبن بهشاشة العظام مقابل نسبة عالية في شمال
أوروبا.وهناك الكثير من مصادر الكالسيوم كالخضار الورقية ذات اللون الأخضر
الغامق،والأعشاب البحرية التي تحتوي على نسب عالية منه وكذلك المكسرات
كاللوز والسمسم وبعض البقوليات وأيضا يوجد هناك جبن التوفو المصنوع من حبوب
الصويا والطحينية التي يمكن ان يدهن بها الخبز بدل الزبدة.
6- التوقف
عن شرب الكافيين: ويتم التوقف تدريجيا عن القهوة والشاي وإستبدالها
بمشروبات طبيعية لا تحتوي على كافيين كشاي الشعير المحمص.
6- اختيار
الفواكه المناسبة احرص في هذه المرحلة على التدقيق في اختيار الفواكه
المناسبة . وبما ان الطقس لدينا بصفة عامة حار لذا فإن الفواكه الملطفة
والتي تطفئ الحرارة بالجسم والمزروعة في البيئة المحلية أو القريبة منها
وفي الموسم هي الفاكهة المناسبة .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عندما أصبح الإنسان يأكل أكثر مما يحتاج أو يتغذى بغذاء غير صحي يولد
الضغط على أجسامنا للتخلص من هذه الزوائد قد تظهر أعراضها على سبيل المثال
حالات إسهال أو التعرق الزائد أو التبول الزائد. إن عادة حك الرأس ورفرفة
الجفون تدل على عدم وجود توازن في الطاقة وتراكم الزوائد. إن ارتفاع درجة
حرارة الجسم إحدى الطرق الغير طبيعية في التخلص من الزوائد.
تراكم طرح الكميات الزائدة المزمن:
عندما تتكرر عمليات طرح الزوائد بطرق غير طبيعية تتحول لحالة مزمنة وعادة
ما تظهر على شكل أمراض جلدية وخصوصا عندما تصبح الكلية غير قادرة على تنظيف
الدم كليا من الفضلات.
على سبيل المثال البقع السوداء
والنمش المتأخر في الجلد تدل على محاولة الجسم للتخلص من الزوائد من السكر
والكربوهيدرات المكررة وطرحها خارج الجسم،بينما البقع البيضاء تدل على
محاولة الجسم التخلص من الحليب والاجبان الزائدة.
التراكم:
تتجمع الدهنيات الحيوانية داخل عمق الجسم-في الأوعيةالدموية وفي الأعضاء
مثل المبيضين والبنكرياس وفي العظام،كما تتراكم الدهنيات الحيوانية القاسية
في الجزء السفليمن الجسم مثل البروستات والقولون والشرج . تتراكم الدهنيات
الفائضة عن حاجة الجسم التي تأتي منالحليب والسكر والشوكولا والكربوهيدرات
البسيطة فيالأجزاء العلوية من الجسم مثل الثديين والجلد. نرى أن سرطان
البروستات يتطور بسبب الإفراط إستهلاكاللحوم والأجبان والدواجن
والبيض(اليانغ) لأنه يسرع فيإنتاج هرمون التستوسترون، الذي يساعد بدوره في
نموالسرطان في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. نرى أن سرطان الثدي يتطور من
الأستهلاك المفرط منالحليب والأيس كريم و الزبدة و السكرالمكرر و
الجبنةالطرية و الشكولا (الين) لأنه يزيد من إفراز هرمونالإستروجين. كما
يساعد بدورة في نمو السرطان الجزءالعلوى من الجهاز الهضمي. أما إستهلاك
المفرط للأطعمة(اليانغ) يساعد بدوره في نمو سرطان الجزء السفلي منالجهاز
الهضمي. تعود قابلية اليابنيين للإصابة بسرطان المعدة إلىتناولهم كميات
كبيرة من السكر والمواد الكيميائيةالمضافة إلى (اقصىالين) الأرز الأبيض
المعالج كيميائيا. وتعود إصابة الأمريكيين بسرطان القولون إلى إستهلاككميات
كبيرة من اللحوم والبيض والأجبان وغيرها منالمأكولات الحيوانية (أقصى
اليانغ) . الباعث لتطور سرطان الجلد هو الإستهلاك المفرط
للمأكولاتوالمشروبات المائلة إلى ( الين(.بالنسبة إلى اللوكيميا حيث أن
إرتفاع عدد كريات الدمالبيضاءهي حالة (ين) مفرطة في الدم، و الباعث
لهذهالحالة هو الإستهلاك المفرط للسكر والأيسكريم والمشروباتالغازية
والحليب و الإضافات الكيميائية ... وخلاصةالقول أن الطعام الذي تناوله إذا
زاد إلىالمستويات التي لا يستطيع الجسم التعامل معها إمايتحويلها إلى طاقة
للجسم أو يطردها خارج الجسم، وعندتراكم الكميات الزائدة عن قدرة الجسم على
التعامل معهاومع مرور الوقت تتراكم تحت الجلد ثم إلى أعماق الجسم ممايؤدي
إلى إرتفاع الكلسترول في الجسم. وبذلك تتأثر الكليةو الرئتين مما يؤدي إلى
تفاقم مشكلة نقاوة الدم.
تعليق : لا
يوجد طبيعة جسم بأمساك مزمن او اسهال مزمن ولكن اسبابة هو تراخى فى عضلة
القولون وتعود العضلة بطبيعتها بعد الاكل الصحى الملىء بالالياف الطبيعية
مع بعض تمارين للقولن ليعود مرة اخرى لطبيعتة.
تعليق : يقصد
بالحساء هو حساء الميزو الذى تكلمت عنة سابقا وهذة صورة لطبق المتوازن
الذى يتكون من حبوب كاملة وخضار ورقيات وجزور وقليل من اعشاب البحر وقليل
من البقوليات حسب النسب المتفق عليها فى المنشور الماضى ( الدبس) هو
المحلى المركز من الفاكهة ومنة دبس العنب ودبس الرمن ودبس التمر وغيرهم
وكلمة دبس متعارف عليها فى الدول العربية عموما
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
واقصد بالذكر والانثي اي الماكولات الذكريه والانثويه في طعامنا كما سماه الرسول (ص) ( حار _ رطب ) وكما سماه المسيح ( الفا _ اوميجا ) وكما سماه شعوب الشرق الاقصي ( اليابان والصين ) ( ين _ ينج ) ( yin _ yang) فالطبق المتوازت بهذه الطريقه يعود بالجسم الي توازنه ورفع مستوع المناعه مما يجعله يقاوم الامراض وقد اختل توازن الانسان من خلال طعامه التي ساهمت المدنيه الحديثه فيه وبالتالي اختل توازن الكون كله لان الانسان هو خليفه الله في الارض ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) سوره الروم اّيه 41 ونظريه الذكر والانثي ليست مقتصره علي الطعام فقط بل كل ما يدور حولنا من الكون مكون من ذكر وانثي وكل شئ خلقناه من ذكر وانثي كما قال الله في كتابه العزيز وفيما بعد سوف نتناول التوازت بين الذكر والانثي في الطعام وكيف نستطيع اختيار طعامنا وطريقه حياتنا وكيف نعد طبق متوازن ( لقد منحنا الله الحياه لنستمتع بها )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ما هو الماكروبيوتك؟
هي كلمة يونانية معناها الحياة الطويلة. مؤسسها الياباني جورج أوشاوا. ويعتمد هذا النظام على تحديد الأغذية التي يرى أنها مفيدة للإنسان ويبعد الأغذية التي يرى أنها ضارة ، و من المهم أن نفهم أن الماكروبيوتيك ليس مجرد حمية غذائية و لكنه وسيلة للحياة تتضمن كل أبعادها. وقد نجح النظام في علاج الكثير من الأمراض المستعصية كالسرطان، السيدا (الأيدز)، أمراض القلب ......وغيرهم ، ويتكون الجزء الأساسي من الغذاء في الحبوب والحنطة ويكمله الخضار والبقوليات وقليل من السمك وثمار البحر والفواكه المحلية . ولا يحبّذ هذا النظام تناول اللحوم إلا في الحالات النادرة لأنه يعتبرها سبب لكثير من الأمراض ويعتبر السكر العدو الأول للإنسان. وبصورة عامة يُعتبر الماكروبيوتك نظام غذائي بسيط يدعو للرجوع للطبيعة والابتعاد عن الأطعمة المحضرة والمصنعة ، فكل إنسان عليه أن يأكل من بيئته حسب المواسم والحالة الصحية ......
النظرة الفلسفية للماكروبيوتك:
ينظر هذا النظام للإنسان على أنه جزء مما حوله من أرض وسماء يؤثر بها وتؤثر به .وإنه ليس مفصول عن ما حوله وإنه يعتمد على الشمس والهواء والماء والأرض والنار وهو مرتبط بها ويتناولها عن طريق النبات والهواء والماء ....
فنظرة الماكروبيوتك توضح أن الصحة تعتمد على ما نأخذه ونتناوله مما يحيط بنا ،ولكن الإنسان قد لا يكون له السيطرة على بعض العناصر كالهواء ولكن هناك عناصر أخرى لنا السيطرة عليها، فنحن نستطيع أن نختار ما نأكل والغذاء في الحقيقة هو العامل الأساسي المؤثر في صحتنا. وعليه فإن الماكروبيوتك يحثّ على التوازن والتناغم بين (الين) و(اليانج) والمحافظة على هذا التوازن من خلال تناول الغذاء المتوازن بين (الين) و(اليانج) أي أنثى وذكر وهذا التوازن ينعكس على الصحة أي أن المرض ينشأ من عدم تناول الغذاء المتوازن إنما غذاء يميل كله للين أو يميل كله لليانج وأما الأمراض المزمنة فيفسرها خبراء الماكروبيوتك بأنها ناتجة من عدم التوازن لمدة طويلة.
الغذاء المتوازن
الغذاء المتوازن من وجهة نظر الماكروبيوتك هو الذي يتكون من :
حبوب كاملة
50 % إلى
60 %
خضار
25 % إلى 30 %
بقوليات وأعشاب البحر
5 % إلى 10 %
حساء
5 %
بهذه النسب نكون قد حصلنا على ما يقارب 73% كاربوهيدرات مركبة و 15% دهون و 12%بروتين .
وتختلف نوعية الغذاء من منطقة إلى أخرى كما أشرنا سابقاً وفي الماكرويبوتك من المبادئ المهمة أن يتوائم الإنسان مع البيئة المحيطة به لذا يجب أن يكون أكل الإنسان من ما حوله .
ماكروبيوتك (الين) و (اليانغ):
إن جوهر تفكير الماكروبيوتيك هو الإدراك (الوعي) بوجود نظام طبيعي للحياة ، فالنهار يتحول إلى ليل و الليل يتحول إلى نهار ، و الشتاء يتبعه الربيع ، و الربيع يتبعه الصيف ، فالخريف فالشتاء مرة أخرى ، و الشهيق يتبعه زفير ، و القلب ينقبض و يتمدد عند ضخه للدم لجميع أنحاء الجسم ، و كل التغيرات تحدث سواء انتبهنا أو لم ننتبه إليها .
و كلمتا (ين) و (يانغ) تساعدان في تصنيف الأشياء من خلال هذا النظام الطبيعي للحياة . و (اليانغ ) يمثل القوة الباطنية أو الانقباضية ، و (الين ) يمثل القوة السطحية أو القوة الممتدة للحياة .
أسس (الين) و (اليانغ) :
1-الين يجذب اليانغ إليه و العكس صحيح و العالم اللا محدود سيظل موجودا ما دامت المتناقضات موجودة و بتكامل المتناقضات و اتحادها يصل الفرد إلى السعادة الكاملة
2- يحدث نفور بين (الين ) و (الين) وبين (اليانغ) و (اليانغ) ، فالشخص الأكثر يانغ لن يقبله الأشخاص الأكثر يانغ و العكس صحيح
3- كلما زاد التشابه بين الأشياء زادت نسبة النفور و الرفض و كلما بعد أو قل التشابه ضعفت نسبة الرفض و النفور .
فبينما يحتوي كل شيء في هذا العالم اللا نهائي على أشكال من الين و اليانغ ، يؤكد ممارسوا الماكروبيوتيك على هذه الأشكال من (الين ) و (اليانغ) في الطعام و الجسم ، فما يأكله الفرد يؤثر في كيفية تفكيره و طريقته في الحياة.
الأطعمة ال(يانغ) : اليانغ متناقص من 1 إلى 9:
1- ملح البحر
2- صلصة الصويا
3- الميزو
4- البيض
5- اللحوم الحمراء
6- الدواجن
7- الجبن المملح
8- الأسماك
9- الحبوب
الأطعمة ال(ين) : الين متناقص من 1 إلى 9:
1- الحلوى
2- المشروبات الغازية
3- منتجات الألبان
4- الزيوت
5- الفاكهة
6- المكسرات
7- البذور
8- البقوليات
9- الخضر البحرية
10- الخضار
تعليق 1 : الملح البحرى هو ملح متوفر فى محلات الاغذية الصحية وهو ملح غير مضاف لية مواد كميائية ومبيضة ____ اما الميزو هو معجون من الفول الصويا او الشعير او الارز ومعتق بطريقة معينة لتزيد فية الاحماض الامينية وهو مقوى لجهاز المناعة ومحجم للخلايا السرطانية ومنظم اساسى لعملية الهضم ومنظف للقولون والامعاء.
تعليق 2 : الحبوب الكاملة: هى عبارة عن ارز بنى (غير منزوع القشرة) وقمح كامل(غير منزوع منة جنين القمح) ذرة ... دخن.. شعير اخضر وسوف تناول بالتفصيل فوائد هذة الحبوب الكاملة ... خضار البحر او الاعشاب البحرية وهى متوفرة فى محلات الاغذية الصحية مثل النورى والهجاكى ......... وهى غنية بالاملاح المعدنية والفيتامينات ولها فوائد عدة فى الامراض.
هي كلمة يونانية معناها الحياة الطويلة. مؤسسها الياباني جورج أوشاوا. ويعتمد هذا النظام على تحديد الأغذية التي يرى أنها مفيدة للإنسان ويبعد الأغذية التي يرى أنها ضارة ، و من المهم أن نفهم أن الماكروبيوتيك ليس مجرد حمية غذائية و لكنه وسيلة للحياة تتضمن كل أبعادها. وقد نجح النظام في علاج الكثير من الأمراض المستعصية كالسرطان، السيدا (الأيدز)، أمراض القلب ......وغيرهم ، ويتكون الجزء الأساسي من الغذاء في الحبوب والحنطة ويكمله الخضار والبقوليات وقليل من السمك وثمار البحر والفواكه المحلية . ولا يحبّذ هذا النظام تناول اللحوم إلا في الحالات النادرة لأنه يعتبرها سبب لكثير من الأمراض ويعتبر السكر العدو الأول للإنسان. وبصورة عامة يُعتبر الماكروبيوتك نظام غذائي بسيط يدعو للرجوع للطبيعة والابتعاد عن الأطعمة المحضرة والمصنعة ، فكل إنسان عليه أن يأكل من بيئته حسب المواسم والحالة الصحية ......
النظرة الفلسفية للماكروبيوتك:
ينظر هذا النظام للإنسان على أنه جزء مما حوله من أرض وسماء يؤثر بها وتؤثر به .وإنه ليس مفصول عن ما حوله وإنه يعتمد على الشمس والهواء والماء والأرض والنار وهو مرتبط بها ويتناولها عن طريق النبات والهواء والماء ....
فنظرة الماكروبيوتك توضح أن الصحة تعتمد على ما نأخذه ونتناوله مما يحيط بنا ،ولكن الإنسان قد لا يكون له السيطرة على بعض العناصر كالهواء ولكن هناك عناصر أخرى لنا السيطرة عليها، فنحن نستطيع أن نختار ما نأكل والغذاء في الحقيقة هو العامل الأساسي المؤثر في صحتنا. وعليه فإن الماكروبيوتك يحثّ على التوازن والتناغم بين (الين) و(اليانج) والمحافظة على هذا التوازن من خلال تناول الغذاء المتوازن بين (الين) و(اليانج) أي أنثى وذكر وهذا التوازن ينعكس على الصحة أي أن المرض ينشأ من عدم تناول الغذاء المتوازن إنما غذاء يميل كله للين أو يميل كله لليانج وأما الأمراض المزمنة فيفسرها خبراء الماكروبيوتك بأنها ناتجة من عدم التوازن لمدة طويلة.
الغذاء المتوازن
الغذاء المتوازن من وجهة نظر الماكروبيوتك هو الذي يتكون من :
حبوب كاملة
50 % إلى
60 %
خضار
25 % إلى 30 %
بقوليات وأعشاب البحر
5 % إلى 10 %
حساء
5 %
بهذه النسب نكون قد حصلنا على ما يقارب 73% كاربوهيدرات مركبة و 15% دهون و 12%بروتين .
وتختلف نوعية الغذاء من منطقة إلى أخرى كما أشرنا سابقاً وفي الماكرويبوتك من المبادئ المهمة أن يتوائم الإنسان مع البيئة المحيطة به لذا يجب أن يكون أكل الإنسان من ما حوله .
ماكروبيوتك (الين) و (اليانغ):
إن جوهر تفكير الماكروبيوتيك هو الإدراك (الوعي) بوجود نظام طبيعي للحياة ، فالنهار يتحول إلى ليل و الليل يتحول إلى نهار ، و الشتاء يتبعه الربيع ، و الربيع يتبعه الصيف ، فالخريف فالشتاء مرة أخرى ، و الشهيق يتبعه زفير ، و القلب ينقبض و يتمدد عند ضخه للدم لجميع أنحاء الجسم ، و كل التغيرات تحدث سواء انتبهنا أو لم ننتبه إليها .
و كلمتا (ين) و (يانغ) تساعدان في تصنيف الأشياء من خلال هذا النظام الطبيعي للحياة . و (اليانغ ) يمثل القوة الباطنية أو الانقباضية ، و (الين ) يمثل القوة السطحية أو القوة الممتدة للحياة .
أسس (الين) و (اليانغ) :
1-الين يجذب اليانغ إليه و العكس صحيح و العالم اللا محدود سيظل موجودا ما دامت المتناقضات موجودة و بتكامل المتناقضات و اتحادها يصل الفرد إلى السعادة الكاملة
2- يحدث نفور بين (الين ) و (الين) وبين (اليانغ) و (اليانغ) ، فالشخص الأكثر يانغ لن يقبله الأشخاص الأكثر يانغ و العكس صحيح
3- كلما زاد التشابه بين الأشياء زادت نسبة النفور و الرفض و كلما بعد أو قل التشابه ضعفت نسبة الرفض و النفور .
فبينما يحتوي كل شيء في هذا العالم اللا نهائي على أشكال من الين و اليانغ ، يؤكد ممارسوا الماكروبيوتيك على هذه الأشكال من (الين ) و (اليانغ) في الطعام و الجسم ، فما يأكله الفرد يؤثر في كيفية تفكيره و طريقته في الحياة.
الأطعمة ال(يانغ) : اليانغ متناقص من 1 إلى 9:
1- ملح البحر
2- صلصة الصويا
3- الميزو
4- البيض
5- اللحوم الحمراء
6- الدواجن
7- الجبن المملح
8- الأسماك
9- الحبوب
الأطعمة ال(ين) : الين متناقص من 1 إلى 9:
1- الحلوى
2- المشروبات الغازية
3- منتجات الألبان
4- الزيوت
5- الفاكهة
6- المكسرات
7- البذور
8- البقوليات
9- الخضر البحرية
10- الخضار
تعليق 1 : الملح البحرى هو ملح متوفر فى محلات الاغذية الصحية وهو ملح غير مضاف لية مواد كميائية ومبيضة ____ اما الميزو هو معجون من الفول الصويا او الشعير او الارز ومعتق بطريقة معينة لتزيد فية الاحماض الامينية وهو مقوى لجهاز المناعة ومحجم للخلايا السرطانية ومنظم اساسى لعملية الهضم ومنظف للقولون والامعاء.
تعليق 2 : الحبوب الكاملة: هى عبارة عن ارز بنى (غير منزوع القشرة) وقمح كامل(غير منزوع منة جنين القمح) ذرة ... دخن.. شعير اخضر وسوف تناول بالتفصيل فوائد هذة الحبوب الكاملة ... خضار البحر او الاعشاب البحرية وهى متوفرة فى محلات الاغذية الصحية مثل النورى والهجاكى ......... وهى غنية بالاملاح المعدنية والفيتامينات ولها فوائد عدة فى الامراض.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحبوب الكاملة
2- التوقف عن تناول اللحوم الحمراء والدواجن والبيض: فتعتبر هذه الأغذية من أغذية اليانج المتطرفة لذا يجب تجنبها.وبما إن اللحوم تعتبر وجبة أساسية في طعامنا لذا نوصي بالتدرج في التخلص منها واستبدالها بالسمك ويطبخ كل مرة بطريقة مختلفة لكي لا نصاب بالملل .ولكن لا يكون السمك الطبق الأساسي في الوجبة وانما قطعة صغيرة فقط وان يكون الطبق الأساسي هو الحبوب والبقوليات مع سلطة خضراء ولا تتعدى وجبة السمك ثلاث مرات بالأسبوع. وإذا كنت تحب اللحم فالقليل منها والحلال....إلا في حالات المرض ....والأفضل حتى في عدم حالة المرض لا تأخذ منها.
4- تبديل السكر بما هو افضل منه: فهو يعتبر من أطعمة الين المتطرفة وهناك المثير من الأشياء التي نستطيع أن نستبدلها بالسكر كالفاكهة الحلوة مثل التمر والدبس والتي ممكن أن تستخدم بعمل الكيك أو الحلاوة الطحينية المصنوعة من الدبس التي هي أطعم بكثير من التي مصنوعة من السكر الصناعي ولكن انتبه ففي البداية ستشعر انك بحاجة للسكر فأصبر وحاول التخلص منه بالتدريج كتقليل كميات السكر من الشاي وتدريجيا سيمكنك أن تستغني عن السكر الصناعي.
بعد تخطي هذه الخطوات الثلاثة بنجاح سنكون قد أتممنا الجزء الكبير من مرحلة التحول إلى نظام الماكروبيوتك.
4- تناول الحساء يوميا وجعله من الوجبات الرئيسية: ويجب أن يحتوي على الخضار ذات الجذور وجزء من ذات السيقان وبعدها الأوراق.يعني أن تكون متنوعة بين الين واليانج.وفي هذه المرحلة يمكن التعود على أعشاب البحر بإضافتها إلى الحساء تدريجيا مع الصوي صوص.
5- إستبدال الألبان ومشتقاتها بمشتقات نباتية: صحيح أن الحليب ومشتقاته غني بالكالسيوم ولكن الجسم لا يمتص الكالسيوم وبالتالي لا يستفيد منه .وهنالك إحصائية أجريت في اليابان (وهم عادة لا يتناولون الحليب وهم اقرب للماكر وبيوتك في غذائهم) ودول شمال أوروبا(وهم يتناولون الحليب ومشتقاته بصورة كبيرة جدا)للنساء المصابات بهشاشة العظام، ولقد دلت النتائج عكس ما هو معتقد فلقد تبين أن النساء اليابانيات نادرا ما يصبن بهشاشة العظام مقابل نسبة عالية في شمال أوروبا.وهناك الكثير من مصادر الكالسيوم كالخضار الورقية ذات اللون الأخضر الغامق،والأعشاب البحرية التي تحتوي على نسب عالية منه وكذلك المكسرات كاللوز والسمسم وبعض البقوليات وأيضا يوجد هناك جبن التوفو المصنوع من حبوب الصويا والطحينية التي يمكن ان يدهن بها الخبز بدل الزبدة.
6- التوقف عن شرب الكافيين: ويتم التوقف تدريجيا عن القهوة والشاي وإستبدالها بمشروبات طبيعية لا تحتوي على كافيين كشاي الشعير المحمص.
6- اختيار الفواكه المناسبة احرص في هذه المرحلة على التدقيق في اختيار الفواكه المناسبة . وبما ان الطقس لدينا بصفة عامة حار لذا فإن الفواكه الملطفة والتي تطفئ الحرارة بالجسم والمزروعة في البيئة المحلية أو القريبة منها وفي الموسم هي الفاكهة المناسبة .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عندما أصبح الإنسان يأكل أكثر مما يحتاج أو يتغذى بغذاء غير صحي يولد الضغط على أجسامنا للتخلص من هذه الزوائد قد تظهر أعراضها على سبيل المثال حالات إسهال أو التعرق الزائد أو التبول الزائد. إن عادة حك الرأس ورفرفة الجفون تدل على عدم وجود توازن في الطاقة وتراكم الزوائد. إن ارتفاع درجة حرارة الجسم إحدى الطرق الغير طبيعية في التخلص من الزوائد.
تراكم طرح الكميات الزائدة المزمن:
عندما تتكرر عمليات طرح الزوائد بطرق غير طبيعية تتحول لحالة مزمنة وعادة ما تظهر على شكل أمراض جلدية وخصوصا عندما تصبح الكلية غير قادرة على تنظيف الدم كليا من الفضلات.
على سبيل المثال البقع السوداء والنمش المتأخر في الجلد تدل على محاولة الجسم للتخلص من الزوائد من السكر والكربوهيدرات المكررة وطرحها خارج الجسم،بينما البقع البيضاء تدل على محاولة الجسم التخلص من الحليب والاجبان الزائدة.
التراكم:
تتجمع الدهنيات الحيوانية داخل عمق الجسم-في الأوعيةالدموية وفي الأعضاء مثل المبيضين والبنكرياس وفي العظام،كما تتراكم الدهنيات الحيوانية القاسية في الجزء السفليمن الجسم مثل البروستات والقولون والشرج . تتراكم الدهنيات الفائضة عن حاجة الجسم التي تأتي منالحليب والسكر والشوكولا والكربوهيدرات البسيطة فيالأجزاء العلوية من الجسم مثل الثديين والجلد. نرى أن سرطان البروستات يتطور بسبب الإفراط إستهلاكاللحوم والأجبان والدواجن والبيض(اليانغ) لأنه يسرع فيإنتاج هرمون التستوسترون، الذي يساعد بدوره في نموالسرطان في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. نرى أن سرطان الثدي يتطور من الأستهلاك المفرط منالحليب والأيس كريم و الزبدة و السكرالمكرر و الجبنةالطرية و الشكولا (الين) لأنه يزيد من إفراز هرمونالإستروجين. كما يساعد بدورة في نمو السرطان الجزءالعلوى من الجهاز الهضمي. أما إستهلاك المفرط للأطعمة(اليانغ) يساعد بدوره في نمو سرطان الجزء السفلي منالجهاز الهضمي. تعود قابلية اليابنيين للإصابة بسرطان المعدة إلىتناولهم كميات كبيرة من السكر والمواد الكيميائيةالمضافة إلى (اقصىالين) الأرز الأبيض المعالج كيميائيا. وتعود إصابة الأمريكيين بسرطان القولون إلى إستهلاككميات كبيرة من اللحوم والبيض والأجبان وغيرها منالمأكولات الحيوانية (أقصى اليانغ) . الباعث لتطور سرطان الجلد هو الإستهلاك المفرط للمأكولاتوالمشروبات المائلة إلى ( الين(.بالنسبة إلى اللوكيميا حيث أن إرتفاع عدد كريات الدمالبيضاءهي حالة (ين) مفرطة في الدم، و الباعث لهذهالحالة هو الإستهلاك المفرط للسكر والأيسكريم والمشروباتالغازية والحليب و الإضافات الكيميائية ... وخلاصةالقول أن الطعام الذي تناوله إذا زاد إلىالمستويات التي لا يستطيع الجسم التعامل معها إمايتحويلها إلى طاقة للجسم أو يطردها خارج الجسم، وعندتراكم الكميات الزائدة عن قدرة الجسم على التعامل معهاومع مرور الوقت تتراكم تحت الجلد ثم إلى أعماق الجسم ممايؤدي إلى إرتفاع الكلسترول في الجسم. وبذلك تتأثر الكليةو الرئتين مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة نقاوة الدم.
تعليق : لا يوجد طبيعة جسم بأمساك مزمن او اسهال مزمن ولكن اسبابة هو تراخى فى عضلة القولون وتعود العضلة بطبيعتها بعد الاكل الصحى الملىء بالالياف الطبيعية مع بعض تمارين للقولن ليعود مرة اخرى لطبيعتة.
تعليق : يقصد بالحساء هو حساء الميزو الذى تكلمت عنة سابقا وهذة صورة لطبق المتوازن الذى يتكون من حبوب كاملة وخضار ورقيات وجزور وقليل من اعشاب البحر وقليل من البقوليات حسب النسب المتفق عليها فى المنشور الماضى ( الدبس) هو المحلى المركز من الفاكهة ومنة دبس العنب ودبس الرمن ودبس التمر وغيرهم وكلمة دبس متعارف عليها فى الدول العربية عموما
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق